لبنان وعواصف المنطقة: الكلام الصعب الذي لا يطيقه أحد
إن عنوان الندوة يضع متلقيه تلقائيًا على متن سفينة شراعية خشبية في عرض البحر تتقاذفها الرياح، ولكنها سفينة تائهة تتعرض للتحطيم والتفكّك، لأن العواصف تتوالى والسفينة ضائعة. الملازمون منقسمون حول الوجهة الأسلم والقبطان متوفى أو بين الموت والحياة، سلطته تتلاشى ولا يستطيع ضبط الانقسامات. الجميع ينتظرون رياحًا ملائمة تقودهم إلى شاطئ آمان ما، غير أنه لا رياح ملائمة لمن لا وجهة إبحار لديه.